بسم الله الرحمن الرحیم

درسنامه نهج البلاغه                                                                                   جلسه هفتم

موضوع: نحوه مواجهه با دشمن

 

مقدمه: نمودار کلی بحث

 

  1. متن نامه مالک بخش مرتبط با دشمن
      • شرایط قبول صلح با دشمن
      • آثار صلح
      • وم احتیاط بعد از صلح
      • وم وفای به عهد با دشمن
      • نحوه عهد بستن با دشمن

 

  1. شواهد از سایر خطب و نامه و حکمت ها
      • جبهه حق و باطل و وم یاری حق
      • عدم ابتدا به جنگ
      • استقامت و شدت نشان دادن در مقابله و مواجهه
      • نظام محاسباتی در تقابل حق و باطل
      • توبیخ سستی در جهاد
      • تحمیل حکمیت و صلح به امام
      • نقش امام و رهبر در جنگ

 

 

متن نامه مالک بخش مرتبط با نحوه مواجهه با دشمن

شرایط قبول صلح با دشمن

وَ لَا تَدْفَعَنَّ صُلْحاً دَعَاکَ إِلَیْهِ عَدُوُّکَ و لِلَّهِ فِیهِ رِضًا

آثار صلح

فَإِنَّ فِی الصُّلْحِ

  • دَعَةً لِجُنُودِکَ
  • وَ رَاحَةً مِنْ هُمُومِکَ
  • وَ أَمْناً لِبِلَادِکَ

وم احتیاط بعد از صلح

وَ لَکِنِ الْحَذَرَ کُلَّ الْحَذَرِ مِنْ عَدُوِّکَ بَعْدَ صُلْحِهِ فَإِنَّ الْعَدُوَّ رُبَّمَا قَارَبَ لِیَتَغَفَّلَ

  • فَخُذْ بِالْحَزْمِ
  • وَ اتَّهِمْ فِی ذَلِکَ حُسْنَ الظَّنِّ

وم وفای به عهد با دشمن

وَ إِنْ عَقَدْتَ بَیْنَکَ وَ بَیْنَ عَدُوِّکَ عُقْدَةً أَوْ أَلْبَسْتَهُ مِنْکَ ذِمَّةً

  • فَحُطْ عَهْدَکَ بِالْوَفَاءِ
  • وَ ارْعَ ذِمَّتَکَ بِالْأَمَانَةِ
  • وَ اجْعَلْ نَفْسَکَ جُنَّةً دُونَ مَا أَعْطَیْتَ

فَإِنَّهُ لَیْسَ مِنْ فَرَائِضِ اللَّهِ شَیْ‏ءٌ النَّاسُ أَشَدُّ عَلَیْهِ اجْتِمَاعاً مَعَ تَفَرُّقِ أَهْوَائِهِمْ وَ تَشَتُّتِ آرَائِهِمْ مِنْ تَعْظِیمِ الْوَفَاءِ بِالْعُهُودِ وَ قَدْ لَزِمَ ذَلِکَ الْمُشْرِکُونَ فِیمَا بَیْنَهُمْ دُونَ الْمُسْلِمِینَ لِمَا اسْتَوْبَلُوا مِنْ عَوَاقِبِ الْغَدْرِ

  • فَلَا تَغْدِرَنَّ بِذِمَّتِکَ
  • وَ لَا تَخِیسَنَّ بِعَهْدِکَ
  • وَ لَا تَخْتِلَنَّ عَدُوَّکَ

فَإِنَّهُ لَا یَجْتَرِئُ عَلَى اللَّهِ إِلَّا جَاهِلٌ شَقِیٌّ

وَ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ عَهْدَهُ وَ ذِمَّتَهُ أَمْناً أَفْضَاهُ بَیْنَ الْعِبَادِ بِرَحْمَتِهِ وَ حَرِیماً یَسْکُنُونَ إِلَى‏مَنَعَتِهِ وَ یَسْتَفِیضُونَ إِلَى جِوَارِهِ فَلَا إِدْغَالَ وَ لَا مُدَالَسَةَ وَ لَا خِدَاعَ فِیهِ

نحوه عهد بستن با دشمن

  • وَ لَا تَعْقِدْ عَقْداً تُجَوِّزُ فِیهِ الْعِلَلَ
  • وَ لَا تُعَوِّلَنَّ عَلَى لَحْنِ قَوْلٍ بَعْدَ التَّأْکِیدِ وَ التَّوْثِقَةِ
  • وَ لَا یَدْعُوَنَّکَ ضِیقُ أَمْرٍ لَزِمَکَ فِیهِ عَهْدُ اللَّهِ إِلَى طَلَبِ انْفِسَاخِهِ بِغَیْرِ الْحَقِّ

فَإِنَّ صَبْرَکَ عَلَى ضِیقِ أَمْرٍ تَرْجُو انْفِرَاجَهُ وَ فَضْلَ عَاقِبَتِهِ خَیْرٌ مِنْ غَدْرٍ تَخَافُ تَبِعَتَهُ وَ أَنْ تُحِیطَ بِکَ مِنَ اللَّهِ فِیهِ طِلْبَةٌ لَا تَسْتَقْبِلُ فِیهَا دُنْیَاکَ وَ لَا آخِرَتَکَ:

 

 

شواهد از سایر خطب و نامه ها

جبهه حق و باطل و وم یاری حق

  1. خ16: طرفداران حق و باطل

أَلَا وَ إِنَّ الْخَطَایَا خَیْلٌ شُمُسٌ  حُمِلَ عَلَیْهَا أَهْلُهَا وَ خُلِعَتْ لُجُمُهَا فَتَقَحَّمَتْ بِهِمْ فِی النَّارِ  أَلَا وَ إِنَّ التَّقْوَى مَطَایَا ذُلُلٌ  حُمِلَ عَلَیْهَا أَهْلُهَا وَ أُعْطُوا أَزِمَّتَهَا فَأَوْرَدَتْهُمُ الْجَنَّةَ

حَقٌّ وَ بَاطِلٌ وَ لِکُلٍّ أَهْلٌ

فَلَئِنْ أَمِرَ الْبَاطِلُ لَقَدِیماً فَعَلَ

وَ لَئِنْ قَلَّ الْحَقُّ فَلَرُبَّمَا وَ لَعَلَّ

وَ لَقَلَّمَا أَدْبَرَ شَیْ‏ءٌ فَأَقْبَلَ

  1. نامه 17 نامه به معاویه و بحث جنگ حق و باطل

17- و من کتاب له ( علیه‏السلام  ) إلى معاویة جوابا عن کتاب منه إلیه‏

وَ أَمَّا طَلَبُکَ إِلَیَّ الشَّامَ فَإِنِّی لَمْ أَکُنْ لِأُعْطِیَکَ الْیَوْمَ مَا مَنَعْتُکَ أَمْسِ

وَ أَمَّا قَوْلُکَ إِنَّ الْحَرْبَ قَدْ أَکَلَتِ الْعَرَبَ إِلَّا حُشَاشَاتِ أَنْفُسٍ بَقِیَتْ أَلَا وَ مَنْ أَکَلَهُ الْحَقُّ فَإِلَى الْجَنَّةِ وَ مَنْ أَکَلَهُ الْبَاطِلُ فَإِلَى النَّارِ وَ أَمَّا اسْتِوَاؤُنَا فِی الْحَرْبِ وَ الرِّجَالِ فَلَسْتَ بِأَمْضَى عَلَى الشَّکِّ مِنِّی عَلَى الْیَقِینِ وَ لَیْسَ أَهْلُ الشَّامِ بِأَحْرَصَ عَلَى الدُّنْیَا مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ عَلَى الْآخِرَةِ

.

  1. خ22و24: ملاک مقابله با دشمن باطل بودن او

22- و من خطبة له ( علیه‏السلام  ) حین بلغه خبر الناکثین ببیعته

فَإِنْ أَبَوْا أَعْطَیْتُهُمْ حَدَّ السَّیْفِ  وَ کَفَى بِهِ شَافِیاً مِنَ الْبَاطِلِ وَ نَاصِراً لِلْحَقِّ وَ مِنَ الْعَجَبِ بَعْثُهُمْ إِلَیَّ أَنْ أَبْرُزَ لِلطِّعَانِ وَ أَنْ أَصْبِرَ لِلْجِلَادِ هَبِلَتْهُمُ الْهَبُولُ لَقَدْ کُنْتُ وَ مَا أُهَدَّدُ بِالْحَرْبِ وَ لَا أُرْهَبُ بِالضَّرْبِ

وَ إِنِّی لَعَلَى یَقِینٍ مِنْ رَبِّی وَ غَیْرِ شُبْهَةٍ مِنْ دِینِی

24- و من خطبة له ( علیه‏السلام  ) و هی کلمة جامعة له، فیها تسویغ قتال المخالف، و الدعوة إلى طاعة اللّه، و الترقی فیها لضمان الفوز

وَ لَعَمْرِی مَا عَلَیَّ مِنْ قِتَالِ مَنْ خَالَفَ الْحَقَّ وَ خَابَطَ الْغَیَّ مِنْ إِدْهَانٍ وَ لَا إِیهَانٍ

فَاتَّقُوا اللَّهَ عِبَادَ اللَّهِ وَ فِرُّوا إِلَى اللَّهِ مِنَ اللَّهِ وَ امْضُوا فِی الَّذِی نَهَجَهُ لَکُمْ وَ قُومُوا بِمَا عَصَبَهُ بِکُمْ

فَعَلِیٌّ ضَامِنٌ لِفَلْجِکُمْ آجِلًا إِنْ لَمْ تُمْنَحُوهُ عَاجِلًا

  1. خ122- جنگ با مسلمان باغی

.

فَلَقَدْ کُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى‏الله‏علیه‏وآله  ) وَ إِنَّ الْقَتْلَ لَیَدُورُ عَلَى الْآباءِ وَ الْأَبْنَاءِ وَ الْإِخْوَانِ وَ الْقَرَابَاتِ فَمَا نَزْدَادُ عَلَى کُلِّ مُصِیبَةٍ وَ شِدَّةٍ إِلَّا إِیمَاناً وَ مُضِیّاً عَلَى الْحَقِّ وَ تَسْلِیماً لِلْأَمْرِ وَ صَبْراً عَلَى مَضَضِ الْجِرَاح‏

وَ لَکِنَّا إِنَّمَا أَصْبَحْنَا نُقَاتِلُ إِخْوَانَنَا فِی الْإِسْلَامِ عَلَى مَا دَخَلَ فِیهِ مِنَ اَّیْغِ وَ الِاعْوِجَاجِ وَ الشُّبْهَةِ وَ التَّأْوِیلِ فَإِذَا طَمِعْنَا فِی خَصْلَةٍ یَلُمُّ اللَّهُ بِهَا شَعَثَنَا وَ نَتَدَانَى بِهَا إِلَى الْبَقِیَّةِ فِیمَا بَیْنَنَا رَغِبْنَا فِیهَا وَ أَمْسَکْنَا عَمَّا سِوَاهَا

  1. خ173: بصیرت و صبر در جنگ

173- و من خطبة له ( علیه‏السلام  ) فی رسول اللّه، ( صلى‏الله‏علیه‏وسلم  )، و من هو جدیر بأن ی للخلافة و فی هوان الدنیا

وَ قَدْ فُتِحَ بَابُ الْحَرْبِ بَیْنَکُمْ وَ بَیْنَ أَهْلِ الْقِبْلَةِ وَ لَا یَحْمِلُ هَذَا الْعَلَمَ إِلَّا أَهْلُ الْبَصَرِ وَ الصَّبْرِ وَ الْعِلْمِ بِمَوَاضِعِ الْحَقِّ

فَامْضُوا لِمَا تُؤْمَرُونَ بِهِ وَ قِفُوا عِنْدَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ وَ لَا تَعْجَلُوا فِی أَمْرٍ حَتَّى تَتَبَیَّنُوا فَإِنَّ لَنَا مَعَ کُلِّ أَمْرٍ تُنْکِرُونَهُ غِیَراً  

  1. خ6: مواجهه با باطل ولو یار اندک

6- و من کلام له ( علیه‏السلام  ) لما أشیر علیه بألا یتبع طلحة و ابیر و لا یرصد لهما القتال و فیه یبین عن صفته بأنه ( علیه‏السلام  ) لا یخدع‏

وَ اللَّهِ لَا أَکُونُ کَالضَّبُعِ تَنَامُ عَلَى طُولِ اللَّدْمِ حَتَّى یَصِلَ إِلَیْهَا طَالِبُهَا وَ یَخْتِلَهَا رَاصِدُهَا

وَ لَکِنِّی أَضْرِبُ بِالْمُقْبِلِ إِلَى الْحَقِّ الْمُدْبِرَ عَنْهُ وَ بِالسَّامِعِ الْمُطِیعِ الْعَاصِیَ الْمُرِیبَ أَبَداً حَتَّى یَأْتِیَ عَلَیَّ یَوْمِی

فَوَاللَّهِ مَا زِلْتُ مَدْفُوعاً عَنْ حَقِّی مُسْتَأْثَراً عَلَیَّ مُنْذُ قَبَضَ اللَّهُ نَبِیَّهُ ( صلى‏الله‏علیه‏وسلم  )حَتَّى یَوْمِ النَّاسِ هَذَا

  1. خ166: نتیجه عدم یاری حق

.

أَیُّهَا النَّاسُ لَوْ لَمْ تَتَخَاذَلُوا عَنْ نَصْرِ الْحَقِّ وَ لَمْ تَهِنُوا عَنْ تَوْهِینِ الْبَاطِلِ لَمْ یَطْمَعْ فِیکُمْ مَنْ لَیْسَ مِثْلَکُمْ وَ لَمْ یَقْوَ مَنْ قَوِیَ عَلَیْکُمْ لَکِنَّکُمْ تِهْتُمْ مَتَاهَ بَنِی إِسْرَائِیلَ

وَ لَعَمْرِی لَیُضَعَّفَنَّ لَکُمُ التِّیهُ مِنْ بَعْدِی أَضْعَافاً بِمَا خَلَّفْتُمُ الْحَقَّ وَرَاءَ ظُهُورِکُمْ وَ قَطَعْتُمُ الْأَدْنَى وَ وَصَلْتُمُ الْأَبْعَدَ وَ اعْلَمُوا أَنَّکُمْ إِنِ اتَّبَعْتُمُ الدَّاعِیَ لَکُمْ سَلَکَ بِکُمْ مِنْهَاجَ الرَّسُولِ وَ کُفِیتُمْ مَئُونَةَ الِاعْتِسَافِ وَ نَبَذْتُمُ الثِّقْلَ الْفَادِحَ عَنِ الْأَعْنَاقِ

  1. *خ169: از دست رفتن حکومت اسلامی در صورت عدم یاری حق

169- و من خطبة له ( علیه‏السلام  ) عند مسیر أصحاب الجمل إلى البصرةالأمور الجامعة للمسلمین‏

إِنَّ اللَّهَ بَعَثَ رَسُولًا هَادِیاً بِکِتَابٍ نَاطِقٍ وَ أَمْرٍ قَائِمٍ لَا یَهْلِکُ عَنْهُ‏ إِلَّا هَالِکٌ وَ إِنَّ الْمُبْتَدَعَاتِ الْمُشَبَّهَاتِ هُنَّ الْمُهْلِکَاتُ إِلَّا مَا حَفِظَ اللَّهُ مِنْهَا

وَ إِنَّ فِی سُلْطَانِ اللَّهِ عِصْمَةً لِأَمْرِکُمْ فَأَعْطُوهُ طَاعَتَکُمْ غَیْرَ مُلَوَّمَةٍ وَ لَا مُسْتَکْرَهٍ بِهَا وَ اللَّهِ لَتَفْعَلُنَّ أَوْ لَیَنْقُلَنَّ اللَّهُ عَنْکُمْ سُلْطَانَ الْإِسْلَامِ ثُمَّ لَا یَنْقُلُهُ إِلَیْکُمْ أَبَداً حَتَّى یَأْرِزَ الْأَمْرُ إِلَى غَیْرِکُمْ

.

  1. خ170: تبعیت از حق ولو منفردا

170- و من کلام له ( علیه‏السلام  ) فی وجوب اتباع الحق عند قیام الحجة کلّم به بعض العرب‏ و قد أرسله قوم من أهل البصرة لما قرب ( علیه‏السلام  ) منها لیعلم لهم منه حقیقة حاله مع أصحاب الجمل لتزول الشبهة من نفوسهم فبین له ( علیه‏السلام  ) من أمره معهم ما علم به أنه على الحق ثم قال له بایع فقال إنی رسول قوم و لا أحدث حدثا حتى أرجع إلیهم فقال ( علیه‏السلام  )

أَ رَأَیْتَ لَوْ أَنَّ الَّذِینَ وَرَاءَکَ بَعَثُوکَ رَائِداً تَبْتَغِی لَهُمْ مَسَاقِطَ الْغَیْثِ‏فَرَجَعْتَ إِلَیْهِمْ وَ أَخْبَرْتَهُمْ عَنِ الْکَلَإِ وَ الْمَاءِ فَخَالَفُوا إِلَى الْمَعَاطِشِ وَ الْمَجَادِبِ مَا کُنْتَ صَانِعاً

قَالَ کُنْتُ تَارِکَهُمْ وَ مُخَالِفَهُمْ إِلَى الْکَلَإِ وَ الْمَاءِ

فَقَالَ ( علیه‏السلام  )فَامْدُدْ إِذاً یَدَکَ

فَقَالَ الرَّجُلُ فَوَاللَّهِ مَا اسْتَطَعْتُ أَنْ أَمْتَنِعَ عِنْدَ قِیَامِ الْحُجَّةِ عَلَیَّ فَبَایَعْتُهُ ( علیه‏السلام  )

وَ الرَّجُلُ یُعْرَفُ بِکُلَیْبٍ الْجَرْمِیِّ

 

  1. *خ201: لا تستوحشوا- راضی به فعل قوم

201- و من کلام له ( علیه‏السلام  ) یعظ بسلوک الطریق الواضح‏

  • أَیُّهَا النَّاسُ لَا تَسْتَوْحِشُوا فِی طَرِیقِ الْهُدَى لِقِلَّةِ أَهْلِهِ فَإِنَّ النَّاسَ قَدِ اجْتَمَعُوا عَلَى مَائِدَةٍ شِبَعُهَا قَصِیرٌ وَ جُوعُهَا طَوِیلٌ
  • أَیُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا یَجْمَعُ النَّاسَ الرِّضَا وَ السُّخْطُ وَ إِنَّمَا عَقَرَ نَاقَةَ ثَمُودَ رَجُلٌ وَاحِدٌ فَعَمَّهُمُ اللَّهُ بِالْعَذَابِ لَمَّا عَمُّوهُ بِالرِّضَا  فَقَالَ سُبْحَانَهُ فَعَقَرُوها فَأَصْبَحُوا نادِمِینَ‏فَمَا کَانَ إِلَّا أَنْ خَارَتْ أَرْضُهُمْ بِالْخَسْفَةِ خُوَارَ السِّکَّةِ الْمُحْمَاةِ فِی الْأَرْضِ الْخَوَّارَةِ
  • أَیُّهَا النَّاسُ مَنْ سَلَکَ الطَّرِیقَ الْوَاضِحَ وَرَدَ الْمَاءَ وَ مَنْ خَالَفَ وَقَعَ فِی التِّیهِ
  1. خ233: وم یاری حق

233- و من کلام له ( علیه‏السلام  ) بعد أن أقدم أحدهم عل الکلام فحصر، و هو فی فضل أهل البیت، و وصف فساد امان‏

أَلَا وَ إِنَّ اللِّسَانَ بَضْعَةٌ مِنَ الْإِنْسَانِ فَلَا یُسْعِدُهُ الْقَوْلُ إِذَا امْتَنَعَ وَ لَا یُمْهِلُهُ النُّطْقُ إِذَا اتَّسَعَ

وَ إِنَّا لَأُمَرَاءُ الْکَلَامِ وَ فِینَا تَنَشَّبَتْ عُرُوقُهُ وَ عَلَیْنَا تَهَدَّلَتْ غُصُونُهُ

وَ اعْلَمُوا رَحِمَکُمُ اللَّهُ أَنَّکُمْ فِی زَمَانٍ الْقَائِلُ فِیهِ بِالْحَقِّ قَلِیلٌ وَ اللِّسَانُ عَنِ الصِّدْقِ کَلِیلٌ وَ اللَّازِمُ لِلْحَقِّ ذَلِیلٌ أَهْلُهُ مُعْتَکِفُونَ عَلَى الْعِصْیَانِ مُصْطَلِحُونَ عَلَى الْإِدْهَانِ فَتَاهُمْ عَارِمٌ وَ شَائِبُهُمْ آثِمٌ وَ عَالِمُهُمْ مُنَافِقٌ وَ قَارِنُهُمْ مُمَاذِقٌ لَا یُعَظِّمُ صَغِیرُهُمْ کَبِیرَهُمْ وَ لَا یَعُولُ غَنِیُّهُمْ فَقِیرَهُمْ

 

  1. ح1: احتیاط در فتنه ها

حکمت1-قَالَ ( علیه‏السلام  )کُنْ فِی الْفِتْنَةِ کَابْنِ اللَّبُونِ لَا ظَهْرٌ فَیُرْکَبَ وَ لَا ضَرْعٌ فَیُحْلَبَ

 

  1. ح18: ثمره عدم حضور در جبهه

18-وَ قَالَ ( علیه‏السلام  )فِی الَّذِینَ اعْتَزَلُوا الْقِتَالَ مَعَهُ خَذَلُوا الْحَقَّ وَ لَمْ یَنْصُرُوا الْبَاطِلَ

 

  1. ح262: راه شناخت اهل حق و اهل باطل

262- و قیل إن الحارث بن حوط أتاه فقال أترانی أظن أصحاب الجمل کانوا على ضلالة

فقال ( علیه‏السلام  ) یَا حَارِثُ إِنَّکَ نَظَرْتَ تَحْتَکَ وَ لَمْ تَنْظُرْ فَوْقَکَ فَحِرْتَ  إِنَّکَ لَمْ تَعْرِفِ الْحَقَّ فَتَعْرِفَ مَنْ أَتَاهُ  وَ لَمْ تَعْرِفِ الْبَاطِلَ فَتَعْرِفَ مَنْ أَتَاهُ

فقال الحارث فإنی أعتزل مع سعید بن مالک و عبد الله بن عمر

فقال ( علیه‏السلام  ) إِنَّ سَعِیداً وَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ لَمْ یَنْصُرَا الْحَقَّ وَ لَمْ یَخْذُلَا الْبَاطِلَ

 

  1. ح295- دوست و دشمن

295-وَ قَالَ ( علیه‏السلام  )أَصْدِقَاؤُکَ ثَلَاثَةٌ وَ أَعْدَاؤُکَ ثَلَاثَةٌ فَأَصْدِقَاؤُکَ صَدِیقُکَ وَ صَدِیقُ صَدِیقِکَ وَ عَدُوُّ عَدُوِّکَ وَ أَعْدَاؤُکَ عَدُوُّکَ وَ عَدُوُّ صَدِیقِکَ وَ صَدِیقُ عَدُوِّکَ

 

 

عدم ابتدا به جنگ

  1. ح233: عدم شروع جنگ

233-وَ قَالَ ( علیه‏السلام  )لِابْنِهِ الْحَسَنِ ( علیهماالسلام  )لَا تَدْعُوَنَّ إِلَى مُبَارَزَةٍ وَ إِنْ دُعِیتَ إِلَیْهَا فَأَجِبْ فَإِنَّ الدَّاعِیَ إِلَیْهَا بَاغٍ وَ الْبَاغِیَ مَصْرُوعٌ

 

  1. نامه14: عدم شروع به جنگ و رعایت اصول انسان

14- و من وصیة له ( علیه‏السلام  ) لعسکره قبل لقاء العدو بصفین‏

لَا تُقَاتِلُوهُمْ حَتَّى یَبْدَءُوکُمْ فَإِنَّکُمْ بِحَمْدِ اللَّهِ عَلَى حُجَّةٍ وَ تَرْکُکُمْ إِیَّاهُمْ حَتَّى یَبْدَءُوکُمْ حُجَّةٌ أُخْرَى لَکُمْ عَلَیْهِمْ

  • فَإِذَا کَانَتِ الْهَزِیمَةُ بِإِذْنِ اللَّهِ فَلَا تَقْتُلُوا مُدْبِراً
  • وَ لَا تُصِیبُوا مُعْوِراً
  • وَ لَا تُجْهِزُوا عَلَى جَرِیحٍ
  • وَ لَا تَهِیجُوا النِّسَاءَ بِأَذًى وَ إِنْ شَتَمْنَ أَعْرَاضَکُمْ وَ سَبَبْنَ أُمَرَاءَکُمْ فَإِنَّهُنَّ ضَعِیفَاتُ الْقُوَى وَ الْأَنْفُسِ وَ الْعُقُولِ

إِنْ کُنَّا لَنُؤْمَرُ بِالْکَفِّ عَنْهُنَّ وَ إِنَّهُنَّ لَمُشْرِکَاتٌ وَ إِنْ کَانَ الرَّجُلُ لَیَتَنَاوَلُ الْمَرْأَةَ فِی الْجَاهِلِیَّةِ بِالْفَهْرِ أَوِ الْهِرَاوَةِ فَیُعَیَّرُ بِهَا وَ عَقِبُهُ مِنْ بَعْدِهِ

  1. خ240: دفاع امام از عثمان

240- و من کلام له ( علیه‏السلام  ) قاله لعبد الله بن العباس و قد جاءه برسالة من عثمان و هو محصور یسأله فیها الخروج إلى ماله بینبع، لیقل هتف الناس باسمه للخلافة، بعد أن کان سأله مثل ذلک من قبل،

فقال ( علیه‏السلام  )یَا ابْنَ عَبَّاسٍ مَا یُرِیدُ عُثْمَانُ إِلَّا أَنْ یَجْعَلَنِی جَمَلًا نَاضِحاً بِالْغَرْبِ أَقْبِلْ وَ أَدْبِرْ بَعَثَ إِلَیَّ أَنْ أَخْرُجَ ثُمَّ بَعَثَ إِلَیَّ أَنْ أَقْدُمَ ثُمَّ هُوَ الْآنَ یَبْعَثُ إِلَیَّ أَنْ أَخْرُجَ

وَ اللَّهِ لَقَدْ دَفَعْتُ عَنْهُ حَتَّى خَشِیتُ أَنْ أَکُونَ آثِماً

مشخصات

آخرین ارسال ها

آخرین جستجو ها